جمعية المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه
هي البذرة اليانعة والثمرة الممتدة في نفعها وأثرها منذ أكثر من 40
عامًا ..
حيث كانت فكرة ناتجة عن حوار بين مجموعة من محبي الخير، الساعين في
ميادينه وهم: الشيخ حمد بن سعيدان والشيخ صالح بن غانم السدلان والشيخ محمد بن علي بن خميس وابنه عبد
المحسن والشيخ محمد بن عبد الله الجماز.
فأحالتها الهمم الوثّابة والنوايا الجادّة إلى واقع، بدءًا من
استخراج التصاريح اللازمة مرورًا بالحصول على الموافقات السامية؛ لإنشاء المركز
تحت إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
إثر ذلك تكوّن أول مجلس إدارة للمركز بالعضويات التالية:
معالي الدكتور/ عبد الله التركي رئيساً
وعضوية: أبناء محمد بن سعيدان (عبد الله وفهد وحمد وإبراهيم)
إلى جانب محمد بن خميس وابنه عبد المحسن والشيخ/ محمد الجماز إضافة
إلى الشيخ الدكتور/ عبد الله السعد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
آنذاك.
وتعاقب الإشراف على المركز من قبل وزارة الشؤون الإسلامية في عام
1414هـ ثمّ انتقل الإشراف الإداري والمالي إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية
الاجتماعية بعد صدور نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذو المرسوم الملكي في عام
1440هـ، وفي عام 1443 أصبحت الجمعية تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي..
منذ ذلك الحين وحتى اليوم تعد الجمعية منارةً لمرتاديها وتمكينًا لطالبيها.