خبر صحفي:

الرياض 10-02-1445 هـ الموافق 26-08-2023م

ضمن الجهود الرامية والمساعي الحثيثة التي تبذلها جمعية (تعلّم)، في تحقيق معايير التميز المؤسسي، تأكيدًا لتميز برامجها الممتدة على مدى ٤٠ عامًا مضت.

دشن الرئيس التنفيذي الأستاذ إبراهيم بن محمد العباد صباح اليوم السبت في جامع الراجحي بمدينة الرياض (جائزة تعلّم للفروع – الدورة الثالثة)، بحضور عددٍ من مديري الفروع ومنسوبي الجمعية، وجاءت الجائزة تحت معايير ومقاييس التميز المؤسسي في المنشآت العامة والخاصة والقطاع الغير ربحي وفقًا للرادار الأوروبي، سعيًا منها في تجويد الخدمات المقدمة للمستفيدين وتعظيم الأثر المجتمعي المناط بها في المحافظة على النشء وربطهم بالقرآن الكريم والعلوم الشرعية.

هذا وقد استُهلت فعالية الحفل بكلمة افتتاحية من الرئيس التنفيذي” نوه فيها إلى أهمية تطوير معايير العمل الإداري، وتحقيق الجهود وفق الخطة الاستراتيجية للوصول إلى المستهدفات المحددة خدمة كتاب الله -عز وجل-، وأكد على الغايات السامية التي جاءت منها فكرة إنشاء الجمعية قبل عقود، واستمرت في العطاء والبذل بتضافر الجهود وتوحيد الرؤى على قلب رجلٍ واحد، وطالبهم بالمزيد من الإنجازات على مستوى المنطقة والمملكة بصورة أكبر ودعم الطلاب والطالبات الحافظين لكتاب الله -عز وجل- والمتقنين لأحكام الإقراء والتجويد؛ لتمثيل الجمعية في المسابقات القرآنية ، وأشاد بنيل الطلاب المراكز الأولى في مسابقة أمير منطقة الرياض للقرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الرابعة، والتأهل إلى التصفيات النهائية في مسابقة سمو وزير الرياضة للقرآن الكريم والحديث الشريف الخامسة عشر، وما تحقق ذلك إلا من خلال تحفيزهم وتقديم التوجيه والتدريب على أيدي معلمين متمكنين من ضبط مهارات الإقراء والتجويد“.

كما قدم مساعد الرئيس التنفيذي الأستاذ: عبدالرحمن المزروع ” شكره وثناءه على عمل الفروع الفترة الماضية وأشاد بما حققوه من نجاحات كبيرة وما آلت إليه جهودهم من حصد الجوائز في مختلف المسابقات القرآنية”

ويذكر أن جمعية المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه (تعلًّم) تضم عدة فروع على مستوى المملكة العربية السعودية في الرياض والمدينة المنورة والخرج والدوادمي والأحساء والخبر والدمام، وتسعى دائمًا بتنفيذ برامجها وفق خططها الاستراتيجية محققةً بذلك الهدف الذي قامت من أجله، وهو “الريادة” في تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية وتأدية رسالتها في ربط فئات المجتمع علمًا وعملًا من خلال بيئةٍ تربويةٍ محفزة وكفاءات علمية متميزة وفق أعلى معايير التمييز المؤسسي.

 

 

انتهى ،،،